أهمية إدارة الموارد البشرية للنجاح التنظيمي
أبريل 5, 2023خدمات القوى العاملة في الكويت
ديسمبر 7, 2023وسائل التواصل الاجتماعي والوعي بالعلامة التجارية لأصحاب العمل
لا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة إعجاب الناس. استخدمها للتأثير على الناس ".
يبرز هذا القول، المقتبس من قبل المؤلف ديف ويليس، قوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على جيل اليوم حيث تتنافس الشركات على كسب العملاء لبيع منتجاتها وخدماتها جنبًا إلى جنب مع التنافس بقوة على المواهب الرئيسية.
لخلق ميزة تنافسية في التوظيف والمبيعات، تسعى الشركات للوصول إلى جمهور عالمي من خلال استخدامها لمنصات التواصل الاجتماعي، فباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرتبط الأفراد ببعضهم البعض من خلال الشبكات والاتصالات والمتابعين والأصدقاء بغض النظر عن موقعهم الفعلي. لكن السؤال: كيف يمكن لشركة ما استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لجذب المواهب الرئيسية؟
كيف يمكن لرسالة مؤسسة ما أن تغربل الضوضاء ليتردد صداها بين جمهورها المستهدف؟ في الواقع، إن التواصل الفعّال والحقيقي هو الأداة اللازمة لذلك إذ يجب على صاحب العمل إيصال ثقافته والتزامه بالموظفين والعملاء المحتملين من خلال إظهار جوهر العلامة التجارية لصاحب العمل والتي من خلالها يتم استكشاف ماهية ثقافة مكان العمل في المؤسسة بما يعزز الايمان بصاحب العمل ويدعمه فيكون الدافع وراء ذلك هو تشجيع الموظفين على العمل بجد لزيادة إنتاجيتهم.
تفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي
إن وسائل التواصل الاجتماعي هي الأداة الثابتة للتواصل والترويج لمنتج أو خدمة ما. أيّاً كانت وسيلة التواصل الأساسية المستخدمة في ذلك، سواءً لينكدن أو فيس بوك أو إنستغرام، يجب على الشركة استخدام هذه الأدوات للوصول إلى الجمهور المستهدف. وفقًا لدراسة أجريت في نهاية عام 2022 بواسطةHootsuite ، وهي شركة تسويق رائدة، هناك 4.74 مليار مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي ... 4.74 مليار شخص في جميع أنحاء العالم على اختلاف الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والتركيبة السكانية لهم والذين هم يبحثون عن نوع ما من المنتجات أو مكان للعمل للإرتقاء بحياتهم. إن وجود جمهور بهذا الحجم يجعل خيارات التوظيف والبيع لا حصر لها مع ضرورة أن تتمكن شركتك من صياغة رسالة يتم إيصالها بشكل فعال إلى جزء من جمهورك المستهدف البالغ 4.74 مليار.
قبل الخوض في الوعي العلامات التجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل صاحب العمل، إليك بعض الإحصائيات لمضاعفة حجم الجمهور الممكن استهدافه: لا يزال موقع يوتيوب يمثل المنصة المميزة لعرض محتوى الفيديو. ذكرت Hootsuite أن جمهور الوسائط الاجتماعية على يوتيوب البالغ 2.51 مليار شخص يقضون حوالي 23.4 ساعة شهريًا في مشاهدة مقاطع الفيديو. يتبعه تيك توك من حيث عدد المستخدمين الذين يقضون ما يقارب من 22.9 ساعة شهريًا على الموقع في مشاهدة مقاطع الفيديو. يقضي مستخدمو الوسائط الاجتماعية العاديين ما يقارب من 2.5 ساعة يوميًا في التمرير عبر المحتوى، حيث يعدّ ذلك وقت كثير في البحث والتمرير.
كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
من المعروف أن الشركات تحتاج إلى دراسة واختبار حملاتهم التسويقية الحالية ومعرفة كيفية تفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي في الحملات الحالية، فإن لم تكن الشركة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق أو كان استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي غير متناسق، عندئذٍ يجب تجديد مبادرات وخطط التسويق. بعد تحديد الموظف (الموظفين) الذي سيكون مسؤولاً عن عملية التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل نموذج التمويل المتاح، يجب اختيار أكثر المنصات الاجتماعية قابلية للتطبيق لأنشطة الشركات والموافقة لآلية التسويق كما يجب استخدم إصدار الأعمال لجميع منصات التواصل الاجتماعي حيث غالبًا ما تحتوي نسخ إصدارات الأعمال على تحليلات محسّنة تساعد فريق التسويق الخاص بالشركة على تحليل حركة المرور والمبادرات الإبداعية. يجب الأخذ بعين الاعتبار ميزانية الشركة المرصودة للتسويق والمخصصة من أجل وسائل التواصل الاجتماعي كما لا بد من وضع حد للإنفاق حيث يمكن للمسوّقين المختصين اختيار أكثر أنواع الإعلانات فعالية. عدا عن ذلك، إن الشركة التي تتمكن من الوصول إلى الجماهير تحقق أفضل عائد على الاستثمار.
يجب التأكد من أن مساحة "نبذة عنا" في كل منصة من منصات الوسائط الاجتماعية تتضمن كل من معلومات الاتصال والموقع الالكتروني للشركة والروابط ذات الصلة لتسهيل الأمر على المشاهد، كما أنه من الواجب تضمين روابط لقنوات التواصل الاجتماعي في أي فرصة مرئية مثل رؤوس وتذييلات موقع الشركة وخطوط توقيع البريد الإلكتروني والنشرات الإخبارية والإنترنت ونظام تتبع المتقدمين وحتى البرامج الداخلية (هل تريد أن يتبعك موظفوك الجدد ، أليس كذلك؟). حيثما كان ذلك ممكنًا، يجب جعل "تابعنا على ..." مرئيًا بشكل ملفت للنظر في جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنظمة المدرجة للاشتراك السريع. بحسب بيانات من موقع لينكدن، إن 49٪ من موظفي الشركات يتابعون وسائل التواصل الاجتماعي فقط من أجل الوعي بالوظائف الشاغرة، لذلك من المفترض أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي مؤثرة وتوفر فرصًا مختلفة للمشاهدين عبر التفاعل والتواصل.